محليات

مشاركة في “كتاب الرياض”.. كاتبة أدب طفل تُصدر 100 قصة بعضها حملت أسماء أبنائها

تمتزج الدوافع الخاصة مع العامة في تجربة كاتبة أدب الطفل الفلسطينية الأردنية ناهد الشوا للكتابة للأطفال؛ فحرصها بوصفها أُمًّا على أن توفر لأطفالها قصصًا، تجمع بين التشويق والمرح، والمعرفة والقيم الإنسانية، دفعها إلى خوض غمار الكتابة للأطفال، والاستمرار حتى إصدار 100 قصة إلى الآن.

وحول ما يميز قصصها قالت ناهد الشوا لـ”سبق”: “إن ما يميز قصصي أنها كتب عربية الهوية، عالمية المعايير، ترسخ القيم الإنسانية”. مضيفة: “بادرت إلى تقديم طرح يحقق فوزًا نوعيًّا، سمته البحث عن الكيف بأسلوب راقٍ، وتقديمه إلى الطفل بطريقة فاتنة ومقنعة، تناسب شغفه إلى تلقف كل ما هو جديد من معلومات وأفكار، تسهم في رفع تطلعاته وذائقة أحلامه”.

وأشارت “الشوا” صاحبة “مؤسسة ناهد الشوا الثقافية” المشاركة في جناح بمعرض الرياض للكتاب إلى أن قصصها تقدم للطفل محتوى سلسًا جذابًا، يناسب تطلعاته وروحه التواقة إلى الابتكار. مضيفة بأن قصتها “كالبحر” أدرجت ضمن قائمة “100 كتاب للأطفال يجب قراءتها”.

وأوضحت أنها اتخذت من أسماء أبنائها عناوين لقصصها، مثل “حكايات صبا” و”مغامرات بكور”، و”كتب أندى”.. فكلها قصص اعتمدت على النوعية والطرح المسلسل مصحوبًا بالنصوص المرسومة في قالب مشوق ومثير للطفل.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى