محليات

الشؤون الإسلامية تحصل على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ” NELC “

حصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الالكتروني من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني “NELC” في فئة “الابتكار” من خلال منافستها مع (1300) جهة وبرنامج بتطبيق“التعليم الافتراضي ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات والمنصات للحج والعمرة”.

جاء ذلك بعد إعلان المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم الأحد الموافق 16/3/1445هـ الموافق 1/10/2023م فوز الوزارة في مسار الابتكار، وهي جائزة تمنح للجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات في التعليم والتدريب الإلكتروني، وللجهات الأعلى تطبيقاً لمعايير التميز في برامجها المرخصة من المركز.

وقد حصد تطبيق تعليم الحج والعمرة عبر تقنية الواقع الافتراضي متعدد اللغات والبيئات، على (7 ) جوائز وطنية وإقليمية، وذلك بسبب إسهامه في توفير بيئة افتراضية تحاكي الواقع الجغرافي والترتيب الزمني لمناسك الحج والعمرة، حيث يعد أحد التطبيقات المواكبة للتطور الكبير في الخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة للمستفيدين بمتابعة ودعم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

وتهدف الجائزة إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، ودعم وتحفيز الجهات على الابتكار في تقنيات وممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني، وإبراز وتكريم المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.

ويهدف المشروع إلى إجراء تدريب عملي على شعائر الحج والعمرة خطوة خطوة باستخدام تقنيات العالم الافتراضي ثلاثية الأبعاد، بشكل تفاعلي، وذلك لتقليل الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الحجاج والمعتمرين ، حيث بالإمكان عبر العالم الافتراضي ذو التقنيات ثلاثية الأبعاد لكل مسلم مقبل على أداء الحج أو العمرة، التدريب على أداء المناسك قبل القدوم للمملكة وأثناء زيارتها، من خلال التعايش الكامل مع الشعائر، وبمحاكاة المناسك بشكل أقرب للواقع وذلك بنمذجة واقعية ذات جودة عالية للحرم المكي والمشاعر المقدسة ومن خلال عدة قنوات رقمية منها: تطبيقات الأجهزة الذكية على أنظمة “أندرويد”، و”IOS” ، وكذلك على أنظمة التشغيل التالية: “ويندوز”، ” MacOS” ، و” لينكس” وبأربع (4) لغات مبدئيا هي: “العربية” ، و”الإنجليزية”، و”الفرنسية”، و لغة “الأردو”.

الجدير بالذكر أن الجائزة تعد محركًا فاعلًا للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، و تدعم الإنجازات السابقة المتحققة في مجال الابتكار من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني وفق رؤية المملكة 2030، حيث تستهدف الجائزة في نسختها الأولى الجهات كافة التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار، من القطاع الحكومي، والخاص، والقطاع غير الربحي . وذلك من خلال 3 مسارات رئيسة هي: التميُّز، والابتكار، والأثر.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى