تعرف حموضة المعدة الشديدة بأنها إحساس غير مريح بالمعدة والحرقة فى نهاية الوجبة، وتسمّى هذه الحالة: “الحموضة المعوية”، وتعرف أيضًا باسم “مرض الجزر المعدى المريئى- GERD”.
ووفقًا لموقع “healthy”، تحدث حرقة المعدة عندما يدخل حمض المعدة إلى المرىء ويبدأ فى حرق الأنسجة، ويدخل الحامض المريء عندما تتحرّك العضلة العاصرة للمريء فوق الحجاب الحاجز.
ولا تستدعي الحموضة المعوية القلق، لكنها تسبِّب شعورًا غير مريح؛ حيث قد يشعر المصاب بها بأن الطعام يعود إلى حلقه، وقد يشعر بالسعال أثناء الاستلقاء.
وبصرف النظر عن مضادات الحموضة العادية؛ يمكن الاطلاع على العلاجات الطبيعية وتغيير نمط الحياة للتخفيف من حرقة المعدة بالعلاجات الثلاثة التالية:
العلكة
ويمكن أن يساعد اللبان في تحفيز إنتاج اللعاب، ويساعد ابتلاع اللعاب في تمييع حمض المعدة في المريء.
وفي حالة التعرُّض للإصابة بحرقة المعدة يستحسن مضغ العلكة بعد نصف ساعة من كل وجبة.
صودا الخبز
كما يمكن أن تساعد صودا الخبز في تحييد حمض المعدة، ويمكن مزج ملعقة صغيرة من صودا الخبز في الماء وشربها ببطء لتخفيف حرقة المعدة.
الزنجبيل
وطبقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بالولايات المتحدة الأمريكية؛ قد يساعد الزنجبيل في تقليل إنتاج حمض المعدة، ومن ثَمّ فإن شرب شاي الزنجبيل يساعد على تهدئة الحلق بعد الحرق.
