وصف وفد من السفراء المعتمدين لدى المملكة «نيوم»، بالمنطقة بالمثالية والفريدة من نوعها مؤكدين أنها تمثل بيئة مريحة وممتعة لحياة اجتماعية نابضة بالحيوية، تشمل مزيجًا من الشواطئ الخلابة، والجبال الجميلة، والأراضي البكر.
وقالوا:
“إن المزايا المقدمة للشركات والأفراد ستكون عاملًا مساهمًا مستقبلًا في استقطاب أفضل الشركات وأصحاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم، لاسيما أن نيوم تستهدف في إنشائها تقنيات الجيل القادم كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع”.
جاء ذلك خلال زيارة لهم، أول أمس لـ «نيوم»، ضمن الزيارات التي تنظمها وزارة الخارجية.
وتجول الوفد في موقع المشروع الممتد بين ثلاث دول (المملكة والأردن ومصر) على مساحة تصل إلى 26.5 ألف كلم مربع، واستمعوا إلى نبذة عن المزايا الفريدة التي يتمتع بها المشروع، مثل المناخ الجيد والتضاريس والقرب من مسارات التجارة العالمية.
كما زار السفراء يرافقهم مسؤولون سعوديون مدينة البدع التي كانت تحمل اسم مدين قبل الإسلام وبعده، والتي توصف بأنها متحف مفتوح لاحتوائها على 9 مواقع أثرية كبيرة تمثل أهم العصور التاريخية والحضارات التي شهدتها خلال ما يزيد على خمسة آلاف عام.
وتوجه الوفد بعد ذلك إلى شواطئ “نيوم” الممتدة على أكثر من 460 كلم من السواحل والعديد من الجزر البكر، وشاهدوا جبالها الشاهقة المطلة على خليج العقبة والبحر الأحمر، واختتموا جولتهم بزيارة مقر البطولة الدولية لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها نيوم.
